بغداد
نفت الحكومة العراقية رسمياً وجود أي مباحثات مع حكومة إقليم كردستان العراق، بشأن إمكانية إعادة انتشار قوات البيشمركه الكردية في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، مرة أخرى بعد فرض القوات الاتحادية سيطرتها على تلك المناطق في 16 تشرين الأول 2017."
ونقلت صحيفة القدس العربي عن سعد الحديثي، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء نفيه الذي تابعته "الاتجاه برس" اليوم الاربعاء,أن يكون له "علم بوجود اجتماعات أو مباحثات بشأن عودة انتشار قوات البيشمركه في المناطق المتنازع عليها”، مؤكداً أن "الحكومة لم تتخذ قراراً أو تتفق مع البيشمركه لإعادة انتشارها في المناطق المختلطة".
ونوه إلى تصريح الأمين العام لوزارة البيشمركه الكردية الفريق جبار ياور، مطلع نيسان/ أبريل الجاري، الذي أعلن فيه أنه «لم يتم الاتفاق مع الحكومة الاتحادية لإعادة انتشار البيشمركه".
واعتبر المتحدث باسم مكتب العبادي، أن “هذا القرار (إعادة الانتشار) يحدده القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي حصراً".
وطبقاً للحديثي، فإن اللجان الفنية المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق "لا تزال تواصل عمليها بشأن ملف النفط، وما تبقى من المنافذ الحدودية البرية، على اعتبار أن ملف مطاري أربيل والسليمانية قد حسم".
وأكد أن "اللجان قطعت أشواطاً كبيرة بملف رواتب موظفي الإقليم”، لافتاً إلى إن “عملية التدقيق مستمرة".
واشار الحديثي، كذلك، إلى ملف إدارة المنافذ الحدودية البرية في الإقليم، موضحاً أن "العمل لا يزال جارياً، وهناك اجتماعات دورية للفرق الفنية المختصة بين الحين والآخر، للوصول إلى بلورة آلية عمل مشتركة بهذا الصدد. وكذلك الحال في ملف النفط".
a.k
from etejah https://ift.tt/2qnjiTi
0 التعليقات:
إرسال تعليق