كشفت شركة " ماستركارد " الرائدة عالميا في مجال حلول الدفع العالمي عن نتائج دراسة جديدة خاصة بسلوك التسوق عبر الإنترنت في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن ضمنها المغرب، و تقدم هذه الدراسة معلومات وافرة و مهمة بالنسبة للمستخدمين و المهتمين بمجال التجارة و التسويق الإلكترونيين.
و نشرت شركة ماستركارد نتائج هذه الدراسة عبر بيان صحفي توصلت مدونة المحترف بنسخة منه، حيث أشارت الشركة إلى أن هذه الدراسة التي أجريت العام الماضي و شارك فها 4000 شخص من ثمانية بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن ضمنها المغرب، وأظهرت ميل المستهلكين إلى التسوّق عبر الإنترنت حيث أن 75% من المشاركين فيها بالمغرب اشتروا عبر الإنترنت خلال الشهور الثلاثة الماضية التي سبقت تاريخ إجراء الدراسة، وعبر 90% منهم عن رضاهم تجاه التسوّق عبر الإنترنت.
و يبدو أن هذه النتائج تشير بوضوح إلى النمو السريع للشراء عبر الإنترنيت في المغرب و المستقبل الزاهر الذي ينتظر هذا القطاع حيث قال السيد " آرون أوليفر "، رئيس المدفوعات الناشئة في ماستركارد لمناطق الشرق الأوسط وإفريقيا: "إن المستوى العالي للرضا بين المشاركين في الدارسة الذين تسوقوا عبر الإنترنت يمثل إشارة مشجعة على أن التجارة الإلكترونية ستواصل انتشارها في المغرب. والتسوّق عبر الإنترنت سواء من المواقع المحلية أو الخارجية هو سهل وآمن. ومع زيادة وعي التجار والمستهلكين بمزايا التجارة الإلكترونية نتوقع زيادة عدد مواقع التجارة الإلكترونية التي ستدخل السوق في المستقبل القريب لتلبية الطلب المتزايد على التسوق عبر الإنترنت لسهولته وأمانه".
و أكدت الدراسة أن أكثر المنتجات رواجا عبر الإنترنيت هي تذاكر الطيران ثم السفر وبعدها الملابس والملحقات بالإضافة كذلك إلى الأجهزة المنزلية والمنتجات الإلكترونية والفنادق وأدوات التجميل والعناية الشخصية، و بالنسبة لأشهر مواقع التسوق عبر الإنترنيت فإن الدراسة أشارت إلى كل من eBay و Hmall و Avito و Amazon و Jumia و Morocco Mall كما أن الحركة الأكثر كثافة في المواقع الإلكترونية هي تلك الخاصة بالأجهزة المنزلية والمنتجات الإلكترونية وبعدها المواقع التي تقدم منتجات التعلم الشخصي والتطوير المهني.
و أشارت ماستركارد في نتائج دراستها الجديدة أن استعمال الهواتف الذكية في عملية الشراء عبر الإنترنت في تزايد مستمر، حيث أن 66% من المشاركين قالوا أنهم تسوقوا من هواتفهم خلال الشهور الثلاثة التي سبقت الدارسة في حين لم تتجاوز النسبة 9% في العام 2013، و يعود ذلك بالأساس إلى سهولة استخدام التطبيقات على الهواتف الذكية بالإضافة إلى انخراط الأصدقاء في التسوّق عبر الإنترنت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق