كشف تشييع جثمان المقبور طارق عزيز في عمّان عن حجم احتضان الاردن للبعثيين حيث حضر مئات المسيحيين العراقيين، والأردنيين المؤيدين لحزب البعث الصدامي. ووصل ظهر اليوم السبت، جثمان وزير الخارجية في النظام المباد، طارق عزيز، إلى كنيسة العذراء الناصرية في منطقة الصويفية بالعاصمة الأردنية عمّان، للصلاة عليه قبيل تشييعه لمثواه الأخبر. وأقام طقوس الصلاة الجنائزية على روح عزيز مطران الكنيسة الكاثوليكية مارون لحام، وسط حضور مئات المسيحيين العراقيين، والأردنيين المؤيدين لحزب البعث. ولدى إنزال التابوت من سيارة الإسعاف، جرى رفع صور طارق عزيز إلى جانب صور المقبور صدام من قبل الحضور ما يكشف حجم احتضان الاردن للبعثيين الصداميين. وشارك ما يسمى “شبيبة حزب البعث العربي الاشتراكي” الذين كانوا يرتدون لباسًا مموهًا، وأطلقوا هتافات تصف طارق عزيز بـ”الشهيد”، وسط حضور إعلامي لافت.
السبت، 13 يونيو 2015
مواضيع ذات صله
- تعليقات بلوجر
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق