وكالات
الحاجة أم الاختراع، مقولة قالها السابقون ولعل الحق كان معهم، فكل ما نراه من اختراعات تملأ حياتنا هو محض طلب من الطبيعة البشرية استجابت له الفكرة والقدرات، وواظبت على التجربة ثم كان الانتاج في صورته النهائية، ومن هذه الاختراعات التي غيرت كثيرًا في مفهوم الجمال والموضة، مجفف الشعر.
واليوم نقدم لكم من موقع "ماشابل" فى السطور التالية، تاريخ إنتاج وإبداع هذه الآلة والأطوار التي مرت بها حتى أصبحت في شكلها النهائي.. قبل اختراع مجفف الشعر كان النساء والرجال يبتكرون طرقًا جديدة وتقليدية جدًا لتجفيف الشعر، إما من خلال توصيل خرطوم فارغ في المكنسة الكهربية وتشغيله على وضع الهواء الدافئ حتى يتم تجفيف الشعر تمامًا. وقام المصمم الفرنسي "إلكسندر فرديناند جودفروا" عام 1890 بتصميم آلة جديدة لتجفيف الشعر تتكون من غطاء معدني للشعر متصل به مقعد للجلوس، والغطاء متصل به خرطوم ينتهي إلى فرن غاز لتوصيل الحرارة عبر الخرطوم إلى الشعر.
ومنذ هذا التاريخ وبدأ المصممون الابتكار من خلال الإضافة إلى تصميم جودفرو، مع البقاء على الفكرة الرئيسية التى من خلالها تنبعث الحرارة إلى الشعر، وأصبحت هى القطعة المميزة في صالونات الشعر منذ هذا التوقيت. ومن الإضافات أو التغييرات التي طرأت على مجفف إلكسندر، استبدال الغطاء المعدني بفتحات تهوية أحيانًا حتى لا يكون الغطاء ثقيلًا على الرأس. وتم منح براءة الاختراع لمجفف جودفروا عام 1911، بسبب فعاليته وقدرته على الإنجاز في وقت قصير وعدم وجود أي أضرار ناتجة عن استخدامه، إلا بعض المخاطر من استخدامه بالكهرباء بعد تعديله.
وظلت مجففات الشعر الخيار الأفضل حتى عام 1970، وحققت تقدمًا هائلًا في عالم الجمال والموضة.
SH
from etejah https://ift.tt/2jlq9JE
0 التعليقات:
إرسال تعليق