الاتجاه برس – خاص
اكد رئيس اللجنة الامنية البرلمانية والنائب السابق حاكم الزاملي ان ملف التسليح كان بيد الفاسدين من الاجهزة الامنية في وزارتي الدفاع والداخلية .
الزاملي وفي حديث لـ" الاتجاه" قال انه تم صرف ملايين الدولارات على تسليح المؤسسة الامنية الا انها ذهبت الى جيوب المفسدين وكان اخرها ملف الامين العام لوزارة الدفاع زياد القطان الذي تورط بمبالغ كبيرة وغيره من الوزراء الامنيين الهاربين خارج العراق, مبينا ان اغلب الامنيين الفاسدين الذين هربوا خارج العراق تلقوا مساعدة من قبل الاميركان وضمان عدم ملاحقهم او القبض عليهم لاعادة الاموال المسروقة .
واضاف: مقابل هذا الفعل بدأ الارهاب بتسليح نفسه ووصلت اليه الاجهزة والمعدات المطلوبة حيث اغلب العناصر الارهابية من جهاز المخابرات السابق وضباط جيش اركان ويمتلكون مؤهلات علمية عسكرية كبيرة حيث كانوا يعدون الخطط لمتابعة عمل المؤسسة الامنية لاضعافها.
واوضح الزاملي ان العملية السياسية لم تجلب من يعمل للعراق واغلبهم احزاب وكتل , وان كل رئيس حكومة يتسنم المنصب يعمل لحزبه او كتلته "انتخابيا" ويهمل الملف الامني وتم جلب وزراء للداخلية والدفاع لاعلاقة لهم بالامن ولا تتوفر لديهم الخبرة على ادارة هذا الملف , لافتا الى ان اغلب الوزراء الامنيين لم يقدموا شيء للبلد وذلك لعدم معرفتهم بالاجراءات المطلوبة والخطط المناسبة .
واشار الزاملي الى ان اغلب المسؤولين الامنيين كانوا غير مهتمين في حفظ الامن وذلك لتسنهم المناصب وفق مبدأ المحاصصة وأغلب الوزارات كانت تشترى بمبالغ مالية و لذلك لم توضع استراتيجية مناسبة لحماية الناس .
العذاري
from etejah https://ift.tt/2OuYjcl
0 التعليقات:
إرسال تعليق