نفذت المقاومة اللبنانية عملية أمنية كبيرة في الأراضي المحتلة حيث استهدفت رتلاً من الآليات العسكرية "الإسرائيلية" ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلاً في صفوف جنود الاحتلال حسب ما نقلت قناة الميادين.
وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى في ظل تكتم كيان الاحتلال عن إعلان خسائره في وقت تراوحت الأرقام التي أوردتها وسائل الإعلام بين 4 و 15 قتيلاً من جنود الاحتلال وإصابة عدد آخر.
وتحدث مصدر أمني لبناني عن سقوط 13 قذيفة إسرائيلية في محيط كفرشوبا كما أفاد مراسل الميادين عن قصف "إسرائيلي" في محيط مزارع شبعا داخل الأراضي اللبنانية.
فيما أصدر حزب الله بيانا قال فيه: "عند الساعة 11.25 من صباح هذا اليوم، قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري "إسرائيلي" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطاً وجنوداً صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو".
وسائل إعلام صهيونية وصفت ما جرى بأنه "صعب وخطير جداً" وتحدثت عن سقوط جرحى في صفوف جيش العدو دون نفي احتمال خطف جندي في هجوم مزارع شبعا. وتحدث بعضها عن وصول ستة جرحى إلى مستشفى زيف في صفد، ونقل عدد آخر من الجرحى إلى مستشفى رمبام في حيفا.
رئاسة أركان الجيش "الإسرائيلي" أعلنت عقد جلسة طارئة لتقدير الوضع. وفي أول تعليق رسمي قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "هم يحاولون تحدينا في الحدود الشمالية ولكن أقترح ألا يختبرونا" لافتاً إلى "أن الجيش مستعد للعمل في كافة القطاعات".
وذكرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" أن 9 آليات لجيش الاحتلال أصيبت في العملية، وأعلن عن إغلاق مطاري حيفا وروش بينا بسبب الوضع الأمني في الشمال وفق وسائل إعلام الاحتلال. كما جرى إخلاء جبل الشيخ من المتزلجين تحسباً لأي تدهور أمني في الجولان المحتل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق