عبر مدرب منتخبنا الوطني راضي شنيشل عن سعادته الكبيرة بتاهل منتخبنا الوطني بكرة القدم الى الدور قبل النهائي لبطولة امم اسيا المتواصلة منافساتها في استراليا لغاية الحادي والثلاثين من هذا الشهر، مشيرا في اتصال هاتفي مع (الملاعب) من استراليا الى ان رغبته في تقديم اية خدمة ممكنة للعراق متى ماتم تكليفه بذلك وايمانه الشخصي ان المهمات الصعبة تصنع المدرب وراء قبوله مهمة تدريب المنتخب في نهائيات امم اسيا في ظرف كان من السهولة عليه رفض المهمة لارتباطه مع ناديه قطر القطري في منافسات دوري النجوم هناك ، واستغرب شنيشل التصريحات التي اطلقها بعض اعضاء اتحاد الكرة حول رغبة الاتحاد دفع الشرط الجزائي لادارة نادي قطر من اجل استمراره بمهمة تدريب المنتخب بعد انتهاء امم اسيا مؤكدا انه ليس من النوع الذي يقابل الاحسان بالاساءة وانه يهدي الفوز ايضا لادارة نادي قطر على خلفية موافقة ادارة النادي على اعارة خدماته واستمراره بتقاضي راتبه المنصوص عليه في العقد دون تحميل اتحاد الكرة اية التزامات مالية من جراء ذلك ،وزاد ان عقده مع نادي قطر كما هو الحال مع الاندية التي اشرف عليها لايربطه عقد مكتوب بقدر ماهو التزام مهني واخلاقي وان عودته الى ممارسة عمله في قيادة ناديه الذي يستعد للمرحلة الثانية من الدوري ستبدأ فور انتهاء مهمته مع المنتخب الوطني في نهائيات امم اسيا سواء احرز اللقب او احتل المركز الرابع وتابع انه على اتصال يومي مع مساعده في النادي عماد توما على ادق تفاصيل مراحل استعداد ناديه برغم انهماكه مع المنتخب الوطني في البطولة الاسيوية
واستبعد شنيشل قبوله مهمة البقاء على راس الملاك التدريبي الحالي مع استمراره بمهمته الاحترافية مع ناديه القطري عبر ماتم تداوله في بعض وسائل الاعلام حول امكانية استمرار المستشارين يحيى علوان ونزار اشرف بمهمة الاشراف على التدريبات كما حدث في المدة التي تدرب فيها المنتخب في بغداد قبل نهائيات اسيا ، موضحا انه يؤمن ان المدرب يجب ان يكون قريبا من اللاعبين وان ماحدث في مرحلة الاعداد كان امرا خارجا عن ارادته بسبب ارتباط ناديه بمباراة ضمن الدوري وقد كانت لديه رغبة كبيرة في ان يكون مع المنتخب منذ اليوم الاول للتدريبات لما لذلك من ضرورة تطلبها العملية التدريبية ، مختتما حديثه ان عقده مع نادي قطر يستمر حتى نهاية الموسم القطري في الحادي والعشرين من شهر ايار المقبل اذا كان لادارة النادي رايا اخر وبعد ذلك سيكون لكل حادث حديث .
0 التعليقات:
إرسال تعليق