وكالات
كشف تقرير لصحيفة هاف بوست الامريكية، ان ما معدله 20 شخصا من قدامى المحاربين في العراق ينتحرون في كل يوم نتيجة معاناتهم من اجهاد ما بعد الصدمة وان أوضاعهم أصبحت الان ضائعة في الاختيار بين العلاج واسلحتهم.
وذكر التقرير الذي ترجمته "الاتجاه برس"، أن "وزارة شؤون المحاربين القدامى تحاول انكار الحقيقة لكن الصحيفة التقت بعدد من قدامى المحاربين في العراق الذين شرحوا جذور هذا الخوف".
وقال أحد المحاربين القدامي ويدعى آدم لينغو، "لقد بدأنا بعد الأرقام واعتقد واعتقد اننا نفقد المزيد من الرجال في وحدتنا بالانتحار أكثر مما فقدناهم بالحرب".
وأضاف لينغو، أن "الامر يشبه الوباء ولا اعتقد ان وزارة شؤون المحاربين تولي الموضوع الاهتمام الكافي، وبصراحة انهم لايعرفون ماذا يفعلون تجاه هذا الامر".
ويبين التقرير، أن "لينغو يشير الى الازمة العقلية الحادة التي تواجه قدامى المحاربين في جميع انحاء الولايات المتحدة، ففي المتوسط يموت حوالي 20 عنصرا من قدامى المحاربين بالانتحار كل يوم، فيما تشير الدراسات الى ان ما بين 13 الى 30 بالمائة من قدامى المحاربين الذين خدموا في العراق وأفغانستان مصابين باضطرابات ما بعد الصدمة وهو اضطراب في الصحة العقلية يظهر عادة بعد تعرض شخص ما لحدث يهدد حياته أو يراه بعينه".
وأشار التقرير الى أن "حوالي نصف قدامى المحاربين بحاجة الى علاج للصحة العقلية من هذه الحروب، ليس فقط بسبب اجهاد ما بعد الصدمة بل أيضا بسبب استخدام المخدرات ومعاناتهم من الاكتئاب، فيما أكد الكثيرون من قدامى المحاربين بأنهم لايثقون بالحكومة الامريكية لانها تعاملهم معاملة المضطربين عقليا وتقوم بسحب أسلحتهم خوفا من اقدامهم على الانتحار، فيما وجدت إحدى الدراسات أن أعضاء خدمة الجيش الأمريكي الذين ماتوا بسبب الانتحار في الفترة من 2001 إلى 2009 كانوا أكثر عرضة بنسبة 13 مرة تقريبًا للإصابة بتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة".
a.k
from etejah https://ift.tt/2qkz7dk
0 التعليقات:
إرسال تعليق