أعلنت شركة زين العراق، شركة الإتصالات الأولى في العراق وواحدة من شركات مجموعة زين الرائدة في مجال الاتصالات والبيانات المتنقلة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، عن توفيرها لخدمة الجيل الثالث الى مشتركيها في العراق أينما كانوا.
وقالت الشركة في بيان لها تلقته (وكالة هنا العراق) اليوم الاحد ” فبعد توقيعها العقد مع هيئة الاعلام والاتصالات وإتفاقية شراكة وتعاون مع وزارة الإتصالات من خلال عقد أبرمته مع الشركة العامة للإتصالات والبريد يمنح شركة زين العراق حق استخدام السعات المحلية عبر الألياف الضوئية من خلال شبكة البنى التحتية الوطنية”، أصبحت زين على” أتم الإستعداد لتقديم أفضل خدمة بالسرعة والسهولة المطلوبة ليستفيد مشتركيها من العالم الجديد الذي سينشأ مع الجيل الثالث، عالم من الخيارات والتواصل بكل أشكاله ووسائله، عالم جديد عنوانه الفرص والسرعة في التواصل مع العالم من حولنا”.
واضافت الشركة أن “الجيل الثالث وسيلة إعلام جديدة وعملاقة ستوفّر اندماج واسع النطاق بجميع القنوات الفضائية والإنترنت وسيتحوّل العراق بفضل هذه التقنية إلى قرية صغيرة مربوطة بشبكة الانترنت عبر خطوط الهاتف النقال. فما هي مميزات هذه الخدمة وتقنياتها؟”.
وأشارات الشركة أنه” لم يخطر على بال أكبر المتفائلين أن الهاتف المحمول الذي ظهر فى أوائل التسعينيات من القرن الماضى سيتحوّل إلى ثورة تكنولوجية غير مسبوقة ومستمرة دون توقف” ، مبينه أن ” استخدامه لن يبقى محصورا بإجراء المكالمات الهاتفية على وجه التحديد، لكن بعد دخول تقنية الجيل الثالث لم يعد الهاتف المحمول مجرد هاتف فقط وإنما جهاز كمبيوتر وتلفاز وجريدة ومكتبة ومفكّرة شخصية”.
وتابعت في ” بداية الثمانينات من القرن الماضي بدأ ظهور الجيل الأول من الاتصالات اللاسلكية وبعد عقد من الزمن وبالتحديد فى أوائل التسعينات ظهر الجيل الثاني من الاتصالات المحمولة وأبرز تقنيات تلك المرحلة والمستخدمة في غالبية دول العالم GSM وهي اختصار لكلمة”Global System Mobile”، ولقد مرت هذه التقنية بمراحل متعددة من التطوير خلال السنوات الماضية ما أدّى لتسمية كل جيلٍ منها باسمٍ مختلف”.
ويعتبر الجيل الأول أو1G أول تقنية للإتصال عن طريق الأجهزة النقالة والتي أتاحت المكالمة الصوتية فقط دون الرسائل النصية ولا الإنترنت بالطبع ويعود تاريخ ظهورها الى العام1981.
وبينت الشركة أن” الجيل الثاني من هذه التقنية أو 2G شكّل تطوراً ملحوظاً في إمكانية إرسال الرسائل النصية عن طريق تقنية الإتصال نفسها، ووفرت سرعةً للإتصال بالإنترنت ما بين 56 إلى 114 كيلوبايت في الثانية كحد أقصى. لتتطور لاحقاً وتوفّر سرعة للإتصال بالإنترنت تصل إلى 400 كيلوبايت في الثانية”.
واكدت ” واليوم نشهد إطلاق الجيل الثالث من هذه التقنية أو 3G في العراق والتي توفّر سرعةً ما بين 400 إلى 700 كيلوبايت في الثانية ولعل أبرز ما يميّز هذه الخدمة القدرة على نقل كمية بيانات كبيرة بسرعة عالية تصل الى 2.5 ميغابايت وتشمل هذه البيانات مكالمات الفيديو وتحميل ملفات الرسائل المصورة والبريد الالكتروني بالاضافة الى سرعة عالية فى تصفح الانترنت”.
مشيرة الى انه” وخلافاً لشبكات الجيل الثاني، فإن شبكات الجيل الثالث شبكات هاتفية خلوية واسعة المساحة، تتميز بنفاذ إنترنت عالي السرعة وبإمكانية المكالمات المرئية. أما شبكات الجيل الثاني فهي شبكات ضيّقة المساحة، مطوّرة أساساً من أجل نقل البيانات”.
وتقدر عدد شبكات الجيل الثالث العاملة حالياً بأكثر من 60 شبكة تعمل في 40 بلداً حول العالم، وتستخدم شركات الاتصالات في كل من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية(WCDNA ) لتشغيل شبكات الجيل الثالث مما عزز من انتشار الجيل الثالث من الاتصالات الجوالة. وتجدر الإشارة إلى أنه وصل عدد مستخدمي الجيل الثالث في العالم حالياً إلى 222 مليون مستخدم من أصل مليار وأربعمائة مستخدم للنقال في العالم.
تكنولوجيا الجيل الثالث وحّدت تصاميم أجهزة المحمول حول العالم وتطبيقات الانترنت وتطبيقات أخرى ذات وسائط متعددة.
وختمت الشركة بيانها بالقول ” الكل ينتظر كيف سيكون العراق مع الجيل الثالث، وزين العراق تعد أن تساهم في بناء عراق يتواصل مع العالم ويصبح جزء من القرية العالمية بضمون ثقافي وانساني وتكنولوجي وعلمي يضيف على العالم الرقمي غنى ونوعية”.
يذكر ان زين العراق إحدى شركات مجموعة زين الرائدة في خدمات الاتصالات والبيانات المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقد فاق حجم استثمارها خلال السنوات العشر الأخيرة 4.5 مليار دولار إضافة الى استحواذها على أكبر قاعدة مشتركين في العراق.
استراتيجية زين العراق مبنية على فهم المستهلك وجعله محور أي خدمة أو فكرة لتقديم أفضل الخدمات والأكثر تطورا لتحقق لمشتركيها ما يطمحون اليه للتواصل مع العالم، والشركة تملك البنى التحتية والأجهزة والمعدات المطلوبة والخبرة الإقليمية والعالمية وجاهزة لتوفير أفضل وأسرع خدمة 3G لكافة مشتركيها في العراق حالا وهذا ما جعلها تستحق لقب الشبكة الأولى في العراق.
تتخذ زين العراق من بغداد مقرا إداريا لها لتتواصل مع الجنوب والشمال والشرق والغرب بسهولة وتؤمن شبكة تواصل عالمية المقاييس تؤمن الخدمة لـ 97% من سكان العراق. وترتكز زين العراق في تميزها على ايلاء المسؤولية الإجتماعية اهتماما خاصا، وهي ملتزمة بواجباتها في هذا المجال وتعتبرالشراكة والتعاون مع المجتمع المحلي والشبابي بشكل خاص هما أساس لإستمراريتها.
كما أنها تسعى إلى أن تسهم مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إحداث تأثير ايجابي في حياة المجتمع الشريك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق