نصر الله يستقبل المالكي ويقدر شجاعته ضد امريكا وداعمي الارهاب وتمسكه بسيادة العراق ووقوفه بوجه محاولات التقسيم
استقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله نائب رئيس االجمهورية السيد نوري المالكي وجرى خلال اللقاء تناول العلاقة بين البلدين والاوضاع الراهنة في المنطقة.
من جانبه أعرب السيد حسن نصر عن تقديره لشجاعة السيد المالكي ومواقفه الصلبة ضد أميركا والدول الداعمة للارهاب في المنطقة.
وأشاد بتمسك المالكي بسيادة العراق ووحدته ورفضه للأقلمة رغم كل المغريات، وبينها ولاية ثالثة مقابل التنازل في الملف النفطي للأكراد، وفي الملف السيادي لصالح إقليم سني كجزء من المخطط الرامي إلى اقتطاع جزء من سوريا وجزء من العراق وضمهما إلى الأردن من أجل تحقيق الحلم الإسرائيلي بالوطن البديل.
وجدد نصر الله ثقته بقدرة المالكي في استمراره بالتصدي للعملية السياسية وتعزيز دولة القانون وقدرته على الوقوف بوجه الطائفية والتقسيم والابتزاز والخضوع.
وشدد نصر الله على أهمية العمل معاً وان يكون هناك دور وصوت واحد بالقول "يجب أن يكون لنا دور وصوت ويجب ألا يضعفنا أحد".
من جانبه ثمن السيد المالكي الدور الفاعل للمقاومة الاسلامية وعلى رأسها أمينها العام السيد حسن الله واعتبر ان الزيارة الى لبنان تهدف الى التواصل مع التاريخ معتبرا إياها تجربة غنية يمكن الاستفادة منها.
كما وأشار السيد المالكي إلى أن ما يحدث في سوريا من مؤامرة وتدمير ليس هدفه سوى العراق، وسوريا ليست إلا البوابة أيضاً لاستهداف لبنان من خلالها ومعه إيران.
واضاف المالكي نقول : ما دام الهدف هو تدمير بنية هذه المنطقة وسيادتها ومقدساتها وانتهاك حرماتها، فسيبقى الدفاع عن كل هذه المناطق واجباً مقدساً بالنسبة إلينا.
وتابع بالقول : ان معركتنا مستمرة مع الإرهاب ومن يموله، فهم لا يريدون لنا أن نكون محوراً، إنما يريدون أن نكون تابعين وهذا ما لن نسمح به.
والتقى السيد المالكي الرئيس الأسبق سليم الحص، وزار معلم مليتا السياحي، وكان في استقباله وفد من كتلة "الوفاء للمقاومة"على رأسه النائب محمد رعد.
وأشار رعد خلال لقاءه السيد المالكي إلى أن داعش ليس إلا وجهاً من وجوه الإرهاب المستخدم من قبل دول الإرهاب المنظم في العالم.
من جانبه قال السيد المالكي ان العراق سيكون مقبرة لداعش وعندما نفكر بانهاء الارهاب في العراق علينا التفكير بإنهائه في سوريا لانها بوابة نحو العراق كما ان سوريا والعراق يرتبطان تاريخياً .
وأضاف ان القوات الأمنية مسنودة بالحشد الشعبي استعادت اغلب المناطق ومن يحرر الارض هم المجاهدون والمرابطون في الميدان.
ومن المقرر أن يلتقي السيد المالكي الرئيسين نبيه بري وتمام سلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق