على الرغم من التحولات التي مرَّت على المسرح العراقي منذ تسعينيات القرن الماضي حتى الآن، وتوجه الكثير من المخرجين والفنانين للمسرح التجاري، الذي كان يعد منجماً للراغب بالمال، إلا أن المخرج كاظم النصار احد الذين بقوا محافظين على توجهاتهم الإبداعية فأنجز خلال السنوات العشر الماضية أعمالاً مهمة، منها «مطر صيف، و(ن)» وهي تتحدث عن محنة المسيحيين بعد دخول «داعش» للموصل، وأخيراً مسرحيته «أحلام كارتون».عن أهم التحولات التي طرأت على تجربته المسرحية هو ما حدث لبلادنا بعد عام 2003 من زلزال أرخى بظلال ثقيلة على تجربتي، إذ انتبهنا إلى أننا نحتاج إلى خارطة طريق مسرحية جديدة بعد هذا المتغير الاستثنائي، وصرنا نفحص ملفات مسكوتاً عنها سابقاً، مثل الهجرة والديكتاتورية والقمع والاستبداد والعنف والإرهاب والاغتيال والإقصاء السياسي وغيرها من ملفات، ولكن من دون التنازل عن الشرط الفني والجمالي».
الخميس، 22 يناير 2015
- تعليقات بلوجر
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق