ربما لا يكون المنتخب العراقي لكرة القدم هو المرشح الأقوى للفوز غدا الجمعة عندما يلتقي مع نظيره الإيراني بمدينة كانبرا الأسترالية في دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الآسيوية الحالية ، ولكن مدرب الفريق راضي شنيشل يعتمد غدا على خبرته الشخصية في تفجير مفاجآة أمام الفريق الايرانى المرشح للفوز.
وصرح شنيشل للصحفيين اليوم الخميس قائلا : "لعبنا أمام أوزبكستان واليابان وإيران ، أبرز ثلاثة منتخبات في آسيا وقد اكتسبنا خبرة كبيرة من هذه المباريات .. يتشابه أسلوب لعب إيران مع أسلوب اللعب العراقي.
وقد لعبت عام 1993 عندما فاز العراق على إيران 2 / 1 ، إنهم فريق قوي للغاية".
ولكن التاريخ الأحدث يقف إلى جانب المنتخب الإيراني أكثر من العراقي ، فقد تغلبت إيران بقيادة مدربها البرتغالي كارلوس كيروش على العراق في مباراة ودية سابقة لكأس آسيا. كما سبق لإيران الفوز على العراق 2 / 1 عندما التقى المنتخبان في دور المجموعات ببطولة كأس آسيا السابقة عام 2011 .
وبما أن إيران تأهلت إلى منافسات دور الثمانية دون أن تستقبل شباكها أي أهداف خلال دور المجموعات ، سيكون على المنتخب العراقي أن يخترق خط دفاعي منيع إذا كان يريد الوصول إلى قبل النهائي الآسيوي.
وقال شنيشل : "إنها مباراة قوية بين منتخبين قويين وقد بلغنا مرحلة من البطولة أصبح الجهاز الفني فيها لكل فريق على دراية تامة بالفريق الآخر".
وأضاف : "لن تكون مباراة سهلة بين فريقين عاديين ولكننا نأمل في الخروج بنتيجة إيجابية".
وحظيت إيران والعراق بتشجيع جماهيري صاخب منذ انطلاق كأس آسيا وحتى الآن ، ويأمل شنيشل في أجواء رائعة جديدة في مباراة الغد باستاد "كانبرا".
وقال : "تشكل الجماهير فارقا حقيقيا بالنسبة لفريقنا حيث تتمتع بتأثير إيجابي .. أعتقد أن هذه البطولة ناجحة وتضم أعداد كبيرة من الجماهير اليابانية والإيرانية والعراقية والكورية ، وهذا أمر إيجابي بكل تأكيد".
وأضاف شنيشل : "سيطالب مدربا إيران والعراق لاعبيهما بتقديم مباراة عالية المستوى وأن يضعوا مشاعرهم جانبا. في هذا اليوم ، سيخرج اللاعبون لأداء واجبهم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق