أعرب مدربو ولاعبو المنتخب الوطني عن أسفهم لما نتج عن رمي العيارات النارية في بغداد بعد الفوز على ايران، مطلقين حملة من أستراليا للمطالبة بعدم رمي الإطلاقات في حال فوز المنتخب.
استياء وحزن
وقال رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود، إن "المنتخب الوطني جزء من لشعب ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم وأن ما نتج عن الاحتفال برمي الإطلاقات أمر مؤسف"، مبينا أن لاعبي المنتخب الوطني كانوا مستاءين جراء الضحايا الذين سقطوا بفعل الرمي العشوائي".
ودعا مسعود "ابناء الشعب العراقي لعدم اطلاق العيارات النارية في حال فوز المنتخب الوطني والاحتفال بطرق أخرى دون ايذاء الآخرين".
وعي المواطن
بدوره شدد المدرب راضي شنيشل في حديث لـ"السومرية نيوز"، عللى "ضرورة أن يعي المواطن العراقي كيفية الاحتفال والتعبير عن الفرح"، معتبرا أن "المنتخب وبقدر ما يهمه افراح الشعب العراقي يهمه أيضا الحفاظ على سلامة المواطنين".
وتابع شنيشل أن "المنتخب الوطني يسعى لرسم الفرحة على محيا الشارع العراقي ويأمل أن يكون هناك تثقيف واسع بشأن رمي الإطلاقات النارية".
افساد للفرحة
من جانبه عبر قائد المنتخب الوطني يونس محمود عن "شعوره أزاء ما تعرض له بعض أبناء الشعب العراقي جراء الرمي العشوائي ابتهاجا بالفوز على المنتخب الايراني"، مؤكدا أن "ما حدث أفسد الفرحة بالفوز وترك تأثيرا نفسيا كبيرا في نفوس اللاعبين".
وخاطب محمود "الشعب العراقي بأنه لو كان يحب المنتخب الوطني ويرجو له النتائج الطيبة عليه أن لايحتفل برمي الإطلاقات النارية".
فرح وحزن
من جهته اعتبر اللاعب سلام شاكر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الاحتفال بطرق تخلف الأذى وتصيب الأبرياء سيحول الفرح إلى حزن"، داعيا "المواطنين للاحتفال بكل الوسائل المتاحة ماعدا الرمي العشوائي الذي يكون حتما مصدر خطر على حياة الشعب".
وتعهد شاكربأن"يحقق المنتخب ما ينتظره الشعب العراقي الصابر شرط أن يكون الاحتفال بالفوز معقولا ومنطقيا وفي الطرق المحببة والمفرحة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق