استشهد واصيب عدد من المدنين بانفجار سيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب بسورية.
وذكرت وسائل اعلام سورية ا ان سيارة وصلت إلى نقطة تفتيش أول طريق المطار - قرب مدرسة "المستقبل" لتعليم قيادة السيارات .. ووقفت السيارة منتصف نقطة التفتيش وترجل منها رجلان يحملان أحزمة ناسفة ففجر الأول نفسه وبعد ذلك تم إطلاق النار على الإنتحاري الآخر الذي قتل قتل مباشرة وفي هذه اللحظات انفجرت السيارة المحملة بمئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة مخلفةً عشرات الإصابات والشهداء ".
وقالت "أن هذه النقطة تشهد ازدحاماً كبيراً نتيجة للتفتيش الدقيق للسيارات حيث يتم إنزال جميع الركاب من السيارات أثناء تفتيشها والإنفجار حصل في ساعات الذروة . مبينة ان المصابين تم نقلهم إلى الصدر ومشفى بهمن في السيدة زينب في حين تم نقل عدة إصابات نحو العاصمة دمشق حيث تقول المعلومات المتقاطعة بأن عدد الشهداء تجاوز العشرة عدا الإصابات .
يذكر بأن هذه النقطة هي من أهم نقاط التفتيش إلى السيدة زينب ولم يمر أي سيارة مفخخة عبر هذه النقطة التي تعتبر المدخل الرئيسي للبلدة وتبعد عن السيدة زينب 1500 متراً تقريباً
واشارت الى ان "السيارة المفخخة فيها 4 تكفيريين مفخخين ،اثنان يلبس كل منهما حزاما ناسفا، يبلغ المرء فيهما بين 30 و 35 سنة، ومراهق عمره لا يتجاوز 15 ورجل عجوز.
واكملت ان " رجال الحاجز اوقفوا السيارة وأنزلوا المراهق وإرهابياً واحداً منها، فيما بقي الاثنان داخل السيارة.. ولكن رجال الحاجز انتبهوا الى الرجل المفخخ ، فأردوه قتيلا مباشرة والقوا القبض على الفتى .. فسارع الثالث الى الخروج من السيارة وتفجير نفسه .. ليبقى العجوز داخل السيارة ويفجر نفسه ايضا .. ما أدى لاستشهاد المجاهد صبحي فاعور وخمسة من رجال أمن الدولة ورجال الله الموجودين عند الحاجز و9 جرحى بينهم من وضعه خطير.. كحصيلة اولية .انتهى
0 التعليقات:
إرسال تعليق