قررت السلطات الأسترالية حظر غرف حمامات الشمس اعتباراً من (1-12-2014) في معظم مناطق البلاد التي تسجل نسبة إصابة بسرطان الجلد هي من الأعلى في العالم.
وسيدخل قرار الحظر حيز التنفيذ مع أول يوم من العام الجديد في مقاطعات نيو ساوث ويلز، فيكتوريا، جنوب أستراليا، تسمانيا وكوينزلاند، إضافة إلى العاصمة كانبرا.
وستحذو مقاطعة غرب أستراليا حذو تلك المقاطعات أيضاً وإن لم تحدد تاريخاً لذلك، أما الإقليم الشمالي فلا توجد فيه غرف حمامات شمس لأغراض تجارية.
وبذلك تكون أستراليا البلد الثاني بعد البرازيل الذي يتخذ هذا القرار، وفق السلطات الصحية.
وقال وزير الصحة مارك ماكاردل، إن “مقاطعة كوينزلاند تسجل أعلى نسبة في العالم في الإصابة بسرطان الجلد، ولا شك في أن ذلك مرتبط بالاستخدام المتواصل لغرف حمامات الشمس”.
وتعمل السلطات منذ وقت طويل على إعلام السكان بالأخطار الناجمة عن التعرض للشمس، والتنبيه إلى ضرورة استخدام المستحضرات الواقية للجلد، واعتمار القبعات ووضع النظارات الشمسية.
ووفق “المجلس الأسترالي للسرطان”، فإن ثلثي الأستراليين يصابون بسرطان في الجلد قبل سن السبعين، وهو معدل أعلى بمرتين أو ثلاثة من المعدل المسجل في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.
وفي العام 2011 قضى ألفا استرالي بسبب المرض.
وبينت دراسات أن استخدام غرف حمامات الشمس بين سن الثامنة عشرة والتاسعة والثلاثين يعزز بنسبة 41 في المئة مخاطر الإصابة بالميلانوم، النوع الأكثر انتشاراً من سرطان الجلد بين الشباب الأستراليين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق