استنكرت مديرية الاعلام في هيئة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، اختطاف الزميلة الصحفية افراح شوقي، فيما عدت الحادثة عمل دنيء لا يختلف عما يقوم به داعش الاجرامي.
بيان لمديرية الاعلام اكد ان “أعداء العراق يحاولون أن يضعوا عصا فتنتهم في عجلة وحدة العراق ، واستقراره ورفاهية أبناء شعبه ، وما يزيدهم إصرارا على أفعالهم الدنيئة، واستهدافهم المتواصل للأقلام الحرة، والوطنية، والكوادر العلمية في العراق هي الانتصارات الكبيرة التي سطرها أبناء القوات المسلحة، والحشد الشعبي في دفاعهم المقدس”.
واليكم نص البيان ..
“كل مرة يحاول أعداء العراق أن يضعوا عصا فتنتهم في عجلة وحدة العراق ، واستقراره ورفاهية أبناء شعبه ، وما يزيدهم إصرارا على أفعالهم الدنيئة، واستهدافهم المتواصل للأقلام الحرة، والوطنية، والكوادر العلمية في العراق هي الانتصارات الكبيرة التي سطرها أبناء القوات المسلحة، والحشد الشعبي في دفاعهم المقدس، والمشروع عن أرض العراق، والتلاحم الوطني في الوقوف ضد المخططات التآمرية على البلاد ، وما حدث يوم أمس الاثنين الموافق 26/12/2016م، من حادث اختطاف الصحفية “أفراح شوقي” من قبل زمرة إرهابية، ما هو إلا عمل دنيء، نستنكره جملة وتفصيلا، ولا يختلف عمّا تقوم به داعش الارهابية. وبدورنا نطالب الجهات المختصة بالتحقيق في الحادث، وكشف ملابساته ، وملاحقة الجناة، والجهات التي تقف وراءه. كما نطالب بتوفير الحماية اللازمة لحرية إبداء الرأي، والرأي الآخر ،ولاسيما العاملين في مجال الصحافة، والإعلام بما ينسجم ومتطلبات المرحلة الراهنة، وتفويت الفرصة على أعداء العراق والإنسانية”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق