طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بالكشف من مصير الصحفية والناشطة "أفراح شوقي" والإعلان عن الجهة الخاطفة وإنزال "القصاص العادل بحقها"، عادة أن هذه الأعمال "انتهاكا" لحرية التعبير عن الرأي و"تكميما للأفواه ومحاولات بائسة لإسكات صوت الحرية" والمطالبة بحقوق المواطنين التي ضمنها الدستور العراقي والقوانين والمعاهدات الدولية المصادق عليها من قبل العراق .
وقالت المفوضية، في بيان لها لقد تلقينا بأسف بالغ خبر اختطاف الصحفية والناشطة المدنية أفراح شوقي من منزلها ليلة أمس الاثنين، (الـ26 من كانون الأول 2016 الحالي)، على يد مجموعة مسلحة "، مشيرة إلى أنها إذ تعبر عن "شديد إدانتها واستنكارها ورفضها لهذه الممارسات الإجرامية ولكافة أشكال العنف والتعدي على حرية المواطنين فضلا عن الصحفيين والناشطين، تطالب الحكومة والجهات المسؤولة عن أمن وحماية المواطنين لاسيما الصحفيين والإعلاميين باتخاذ التدابير الأمنية الصارمة للحد من نشاط العصابات الإجرامية بتفعيل الجهد الاستخباري".
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، بـ"الكشف من مصير الصحفية المختطفة والإعلان عن الجهة الخاطفة في حال الوصول إليها وإنزال القصاص العادل بحقها"، عادة أن هذه "الأعمال انتهاكا لحرية التعبير عن الرأي وتكميما للأفواه ومحاولات بائسة لإسكات صوت الحرية والمطالبة بحقوق المواطنين التي ضمنها الدستور العراقي والقوانين والمعاهدات الدولية المصادق عليها من قبل العراق" .
وكان مصدر أمني أفاد، اليوم الثلاثاء، بأن مجموعة مسلحة اختطفت الصحافية أفراح شوقي من منزلها، بمنطقة السيدية، جنوبي بغداد.
وكان مرصد الحريات الصحفية، أكد، اليوم الثلاثاء، اختطاف الصحافية والناشطة افراح شوقي من منزلها، كاشفاً عن قيام المختطفين بسرقة حواسيب ومصوغات ذهبية من منزلها بالإضافة إلى سيارتها.
وقد وجه رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، الأجهزة الامنية بالكشف الفوري عن ملابسات اختطاف الصحافية افراح شوقي، وبذل "أقصى الجهود" لإنقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها، وملاحقة أية جهة يثبت تورطها بالجريمة.
واستنكرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، اختطاف الصحافية "أفراح شوقي" وفي حين عدّت أنه عملاً "دنيئاً لا يختلف عمّا يقوم به داعش الإرهابي"، طالبت بالتحقيق في الحادث وكشف ملابساته وملاحقة الجناة، والجهات التي تقف وراءه، وتوفير الحماية اللازمة لحرية إبداء الرأي والرأي الآخر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق