اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن العالم الاسلامي يواجه ظاهر شديدة الخطورة وهي ظاهرة التطرف سواء في الاوساط السنية أو الشيعية، داعيا الى العمل "للمزيد من التلاقي والتقارب والتعاون والتآخي والتوحد والتكامل لأن غرض التكفيريين وأسيادهم هم أن نتمزق وأن نذهب كل في واد."
وأشار السيد نصرالله خلال حفل تأبين الشيخ عبد الناصر جبري الى ان "الايادي يجب أن تبقى ممدودة لحل كل مشكلة بالحوار والحل السياسي والكلمة الطيبة".
ولفت الى ان اسرائيل تلاحق كل عقل يمكن أن يكون عقلا في المقاومة، "فهي لا تستطيع أن تتحمل لا عقول ولا ارادات ولا جيوش ولا مقاومة ولا علماء ولا فكر يمكن أن يتوحد بوجه المشروع الصهيوني. وأنا أقول للصهاينهة لا تراهنوا، فالمستقبل في هذه المنطقة لمشروع المقاومة".
وتابع: "اليوم تشوه سمعة حركات المقاومة، وكل المؤيديين والداعمين لها، من سوريا الى العراق والبحرين واليمن ونيجيريا التي يتظاهر أهلها من أجل فلسطين. المقاومة مستهدفة اليوم، وأحد أخطر عناوين الحرب في المنطقة منذ سنوات هو الحرب على المقاومة ومحور المقاومة، وهذه الحقيقة تتكشف يوما بعد يوم".انتهى
0 التعليقات:
إرسال تعليق