دعا وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، الى أهمية التصويت على الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي.
وذكر بيان للوزارة ان " عبطان ترأس امس اجتماع هيئة الرأي الذي خلال الجلسة العديد من القضايا التي تخص الشان الشبابي والبنى التحتية الرياضية وما تحقق خلال عام 216.
واوضح عبطان بحسب البيان ان" 2016 عام النجاحات والابداع من خلال انجاز المشاريع واقامة الانشطة الشبابية والرياضية رغم ما يحيطنا من ظروف وعقبات يقف في مقدمتها الازمة المالية، الا اننا استطعنا تداركها وتحقيق انجازات بعضها قد يكون ملموسا واضحا للمتابعين والاخر يخص الجوانب الداخلية في العمل اليومي، مبينا اننا ومن مبدا الاستحقاق في العمل المبدع سنكرم الموظفين المميزين الذين اجتهدوا وقاموا باعمال تستحق التكريم، حيث نسعى الى تعزيز ثقة الموظف بالوزارة .
واضاف ان الوزارة نجحت في الايفاء باستحقاقاتها المالية من خلال توفير منح الرياضيين الابطال والرواد والاندية، وتستمر في تبني ملف رفع الحظر عن الملاعب العراقية بكل الجهود الممكنة بتنسيق العمل مع المؤسسات الرياضية الشريكة، وبذات الوقت فانها ماضية قدما في تاهيل منشآتها الرياضية وافتتاح المزيد من الملاعب التي سيتضاعف عددها عام 2017، وسنعمل على تفعيل جهودنا بهذا الاتجاه رغم اعتماد الوزارة على الايرادات فقط التي نتوقع زيادتها العام المقبل.
وتابع عبطان انه سيتم تأهيل الملاعب والمنتديات والساحات في المناطق المحررة من عصابات داعش ووفق الامكانيات المتوفرة، حتى نعيد الحياة الى شبابنا ويستعيد دوره في بناء العراق.
وبين عبطان ان تطبيق الاستراتيجيات يحتاج الى جهود كبيرة وان الوزارة يقع على عاتقها المسؤولية حيال ذلك، كون الشباب هم الشريحة الاكبر في المجتمع، ولابد من الوصول اليهم والتعامل معهم وفق رغباتهم واهوائهم، وافضل طريقة نراها فاعلة هي استثمار الصروح الرياضية والملاعب لاحتضان الشباب من خلال اقامة المهرجانات والفعاليات المتنوعة، كما ان وزارة الشباب والرياضة قطعت شوطا مهما في العلاقات الشبابية وتكامل العمل مع المؤسسات الرياضية الاخرى.
ووجه الوزير بضرورة الاسراع في التصويت على الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي والمجالس الاستشارية وتفعيل عمل برلمان الشباب بحيث يلبي احتياجات الشباب ويطور من واقعهم.
بدوره استعرض مدير عام الدائرة القانونية والإدارية اكرم العطوان كشوفات الدوائر التي سيتم ترميم عدد منها، وقد وجه الوزير بضرورة الاسراع في اتخاذ الاجراءات اللازمة فضلا عن الاهتمام بنظافة الدوائر وجماليتها وتهيئتها لجميع الروف والمناسبات.انتهى
0 التعليقات:
إرسال تعليق