سعد مالح يطالب بإقالة حكيم شاكر فورا لتسببه بضياع هوية وشخصية المنتخب العراقي
حاوره / روان الناهي
شدد عضو إتحاد الكرة و رئيس لجنة التسويق في جمهورية كرة القدم، على ضرورة إتخاذ قرار سريع بإقالة الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بعد فضيحه الإخفاق والخروج المدوي من بطولة خليجي 22، التي ودعها منتخبنا خالي الوفاض من الدور الأول بهزيمتين وتعادل .
وذكر سعد مالح في تصريح خص به ( مونديال ) : منذ شهرين وأنا أصرخ وأنادي بضرورة إيجاد مدرب بديل يخلف حكيم شاكر، والبعض فسر الأمر شخصي رغم تأكيداتي لإكثر من مرة على تمتعي بعلاقة طيبة معه، لكنني كنت أنظر للأمر كمسألة فنية تتعلق بمنتخب الوطن الذي نتحمل نحن إدارة الإتحاد رئيسا وأعضاءا مسؤولية إسعاد الجماهير العراقية ورفع مكانة وسمعة كرة الوطن في الخارطتين الأسيوية والعربية .
وأضاف مالح: خروجنا المذل يتحمله الكادر التدريبي كوننا كإتحاد كرة وفرنا خمس معسكرات وثلاث مباريات ودية ومشاركة بسبعة مباريات في أسياد انشتون، وبالتالي نظهر بمستوى معيب ومخجل وبلا هوية حتما سيكون الأمر بحاجة لمراجعة دقيقة من قبل مجلس إدارة الإتحاد الذين أرى البعض منهم مهتم بتجميد عضويتي أكثر من مسألة إقالة الكادر التدريبي وإمتصاص غضب الجماهير التي ذاقت الامرين في خليجي الرياض رغم إن القانون لا يحيز إطلاقا هكذا تصريحات فليس من صالحية أعضاء الإتحاد تجميد عضوية أي عضو منتخب قانونيا .
وألمح مالح الى إن بيان الوزارة يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار، فلا شك في إننا اتحاد مستقل لكن يجب الإصغاء لمن يمثل الحكومة التي تقود ٣٢ مليون مواطن ويقدم لنا الدعم المادي لإنجاح مهمتنا فمن المخجل جدا أن يخرج أحد زملائي وينتقد تصريحات الوزارة أو اللجنة الأولمبية .
وأكد سعد مالح على إن منتخبنا من المحتمل إن يخرج من الدور الأول في أمم اسيا في حال بقاء نفس الكادر التدريبي، وبصفتي حارس مرمى سابق وجدت خللا كبير في عمل مدرب الحراس وأطالب وبشدة التعاقد مع عدنان درجال أو ايوب اديشو أو راضي شنيششل وإضافه عماد هاشم مدربا للحراس معهم لضمان تحضير مثالي لبطولة أمم أسيا كي نمحي غبار الإخفاق الخليجي ونصالح جماهيرنا العراقية .
وختم مالح حديثه قائلا: أشعر بحزن جماهير بلدي الذي أرى نفسي مؤتمن عليهم لكنني شخص واحد و ربما تصويتي في إجتماع الإتحاد القادم لن يصحح مسار كرتنا لكنني أعول على بقية زملائي في حسم الامر وإقالة الكادر التدريبي إكراما لإعضاء الهيئة العامة وملايين الجماهير التي تطالب برحيلهم، وأقولها بأعلى صوتي لو كان الأمر بيدي لبادرت لإقالته بعد مباراتنا أمام عمان دون مماطلة، و ربما كنا سنجد ساعتها منتخبنا في الدور نصف النهائي للبطولة، ولو أصر اتحاد الكرة على بقاءه مجددا، سأمتنع عن التصويت كما فعلت في مسألة تجديد العقد وأحملهم مسؤولية سوء النتائج لو حدثت في أمم أسيا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق