علل نجم الكرة العراقية السابق احمد راضي، ظهور منتخبنا الوطني لكرة القدم بصورة هزيلة في مبارياته الثلاث ببطولة خليجي 22، الى عدم وجود فكر تكتيكي واسلوب فني مرسوم متفق عليه من الجهاز الفني للمنتخب، مبيناً بأن هذا الامر الحيوي والمهم اثر بشكل كبير على امكانيات اللاعبين في الملعب وجعلهم ينقادون الى الاداء العشوائي غير المفهوم. ووصف ساحر الكرة العراقية وصاحب الهدف الوحيد للعراق في المونديال الفكر التدريبي للمنتخب بالـ" هش " ، وغابت حلول الخطط في الملعب، لاسيما في المباراة الثالثة مع المنتخب العُماني، وكان من المفترض ان يلعب المنتخب بأسلوب الضغط كي لا يمنح منافسه اي مجال للضغط عليه، ولكن الذي حدث هناك كثافة عددية دفاعية من دون تغطية جيدة للمنافس، او الضغط على حامل الكرة مما جعل المنتخب العراقي يظهر مهزوزا وبأسلوب هجومي ضعيف، محملاً مدرب المنتخب حكيم شاكر المسؤولية الكاملة قائلا: الاخفاق يتحمله المدرب وقد تكون العثرة الخليجية ذات فائدة لتصحيح الاخطاء قبل كأس آسيا التي ستقام في استراليا بعد اقل من شهرين، متمنياً بان تكون الحلول في ساحة اتحاد الكرة العراقي لتعديل الوضع بترتيب اموره وجلب مدرب جديد أو الابقاء على شاكر وتصحيح الاوضاع التي من الممكن ان تعيد ثقة الجماهير بالجهاز الفني واللاعبين. وبشأن بطولة خليجي 23 في محافظة البصرة، فقد تمنى النجم احمد راضي، بأن يتم اعطاء الفرصة للعراق لتنظيم البطولة ومساعدته في استعادة وضعه الطبيعي، مؤكداً ، على ان الاخوة في الخليج لن يمانعوا من الحضور الى البصرة لنصرة العراق رياضياً وهو امر مهم جدا بالنسبة للعراقيين، وهذا ايضاً واجب بالنسبة لهم في مسالة رفع الحظر عن ملاعب الكرة العراقية الذي بدأت خطواته الجدية في العاصمة السعودية الرياض ، متمنياً ان تكون ، فاتحة خير على الكرة العراقية. واشاد راضي بالاعلام الخليجي الذي رافق البطولة عاداً اياه بأنه كان، اعلى من مستوى البطولة فنياً، على عكس بطولات خليجي السابقة التي كان فيها الاعلام والمستوى الفني يسيران بشكل متوازٍ وكان كل منهما ينجح الاخر، اما في خليجي22، تفوق الإعلام على المستوى الفني الذي بدأ بالهبوط لتساوي جميع الفرق في المستوى ولا يوجد فارق بين منتخب وآخر، عكس ما يحدث سابقاً كان هناك منتخبات العراق والسعودية والكويت، وكانت متسيدة على بطولات الخليج في التنافس، وهناك فرق مع الآخرين في الاهداف والجمل التكتيكية، ولكن في العشر سنوات الاخيرة تغيّر الوضع واصبحت المستويات متساوية، كما ان الأهداف قلت والنجوم اختفوا، وكثرت المناوشات في البطولة من تصاريح إعلامية وغيرها، كما ان تساوي المستويات أضعف جمال البطولات السابقة بسبب الضغط النفسي للاعبين، وبالتالي تظهر البطولة ضعيفة ولكن العكس هو ارتفاع للمستويات الفنية للمنتخبات وصارت الاهداف والمتعة قليلة، لان الضغط اكثر من تقديم الاداء الفني. وابدى احمد اسفه عن غياب النجوم في بطولة خليجي22 ، على الرغم من ان كل بطولة سابقة من البطولات الخليجية كانت تشهد ولادة عددا من الاسماء التي تترك بصمتها وتسمّى بأسمائهم، ولا يمكننا نسيان، اسماء محفورة في ذاكرتنا مثل، جاسم يعقوب وفيصل الدخيل من الكويت، وماجد عبد الله وصالح النعيمة من السعودية ومنصور مفتاح من قطر، وغيرهم كثير. وعن توقعاته في كأس آسيا بأستراليا، فقد قال راضي: بأن منتخبات، السعودية وعمان والامارات لديها حظوظ جيدة، اما بقية المنتخبات فتعتمد على الحظ للمنافسة في آسيا، وفيما يخص العراق اذا لم يستعد جيداً سيكون مصيره غير جيد في آسيا.
الأحد، 23 نوفمبر 2014
- تعليقات بلوجر
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق