الى وطني المنفي
بقلم/زينب المشاط
أتعلم .. منذ رحلت وانا ارتكب الحماقات اتعلم.. بأني اطوي،صفحاتك بفتح ذاكرة جديده اليوم .. يا وطني المنفي اشتاق لرائحة الرصاص وذاكرة الدماء التي روت اجسادً فقيده اشتاق لأحسن سيئاتك لشكوك يقينك فأنا في بلد تخجل من جراحي تختبيئ خلف ستارة الرفض وترجو من اقلامي أن تضاجع المارة على جسور الالم وترجو مني ان الطخ افكاري بالوهم ... وانا فقيدة التاريخ الذي محوته بساعة حزن ياوطني المنفي فات الاوان ماعدت كما انا ولا انت كما كنت قد لامستك احلام نساء كثيرات وأسكنت في شوارعك اجساد العاريات ونفيتني من ارضك المنفيه وسلبت اقلامي ووضعت مكان الحبر رصاصةً وبندقيه ياوطني الملهم ماعادت هيبتك تلهمني ماعاد الله يسكنُ سمائك فأرضك عادت جاهليه وأُناسك تقطنهم افكار بربريه وانا اكتفيت ان احمل حقيبة هويتي لمنافي اخرى اعلم انها ترفض وطنيتي ترفض انتمائي لها لكنها تشتهي احتواء جسدي تشتهي احباري تهدني زهرةً بأشواك كاذبه تهدني ناياً بألحانٍ صامته تهدني فرحاً بوجع القصيده وإيماناً تسكنه الرذيله لكنك من اخترت نفيي ياوطني المنفي..
0 التعليقات:
إرسال تعليق