تحايلت على ضعف الرصد الاعلامي باختيارها التواصل الاجتماعي مكانا آمنا لتعلن فيه عن نشاطاتها الفنية، عروض كونت من صفحتها الشخصية مسرحاً وطنياً خاصاً بها يرتاده الجمهور في كل وقتٍ ليشاهد اجمل ما ترسمه اناملها على الة "البيانو".
مزجت بين حسنها ورقة ما تعزفه صفحات مشرقة لتخرج بصوت موسيقي جميل، اذن هي ظاهرة عراقية تستدعي الانتباه.
رنا وكما تسمي نفسها "كوين".. اثارت اهتمام متابعي الشبكة العنكبوتية وهي تفاجى الجميع يوميا بمقطوعات بعضها تراثية واخرى عصرية تسحر بها المسامع بامسيات تقدم من خلف الحواسيب.
يبدو ان ذوي الاختصاص ووسائل الاعلام في غفلة من هذه الطاقة الجميلة التي تبدع رغم الظروف الاجتماعية الطارئة.. فهي تعيد لنا زمان كنا نعتقد انه قد ولى... لان رنا تجعلنا نتيقن بان المدنية لا تزال في خير وعجلة الفن النسوي مستمرة وان تعطلت في محطات لكن ظهورها سيعطي الحافز لطاقات اخرى بالظهور ومنافستها.
على الجهات الراعية للفن والموسيقى ان تتعامل مع ظاهرة "رنا كوين" بكل احترافية وان لا تترك نشاطات هذه الجميلة تنزوي على الجدار الافتراضي من دون نقلها الى مكانها المناسب باعتبارها ستكون رائدة في مجالها
0 التعليقات:
إرسال تعليق