أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الاثنين، بأن تنظيم "داعش" وصف شخصية بابا نويل بأنها "الشيطان الأحمر"، فيما اعتبره تقليده "فسق وفجور".
وقال المصدر إن "ماكنة داعش الإعلامية نشطت في اليومين الماضيين من خلال توزيع منشورات في بعض أحياء وأزقة غرب الموصل تصف من خلالها شخصية بابا نويل بالشيطان الأحمر الذي صنعه الغرب من اجل سلب عقول شباب الأمة الإسلاميةوإبعادهم عن دينهم". وأضاف المصدر، أن "داعش ركز في دعايته على أن بابا نويل يوزع الخمور ويدفع الشباب الى المعصية والمجون"، لافتا الى أن "داعش اعتبر تقليد بابا نويل فسق وفجور".
وأكد المصدر ان "داعش في العامين الماضيين من سيطرته على الموصل كان يحرم الاحتفال بأعياد الميلاد لكن لم يشر يوما الى شخصية بابا نويل بشكل مباشر"، لافتا الى أن "داعش بدء يدرك أن سياسية الترهيب والتخويف لم تؤت أكلها وعادت اغلب المناطق المحررة الى وضعها الطبيعي بمجرد دخول القوات الأمنية الحكومية".
يذكر أن أغلب مدن العالم تعج في كل عام بعرض مجسمات ودمى لبابا نويل أو ما يعرف بـ"سانتاكلوز"، بمختلف الأحجام والأشكال، وهو يعد معلماً عالمياً يرمز للإيثار وحب الخير ونشر السعادة في نفوس البشر، وبالذات الأطفال منهم، حيث يوزع الهديا لهم.
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الاثنين، بأن تنظيم "داعش" وصف شخصية بابا نويل بأنها "الشيطان الأحمر"، فيما اعتبره تقليده "فسق وفجور".
وقال المصدر إن "ماكنة داعش الإعلامية نشطت في اليومين الماضيين من خلال توزيع منشورات في بعض أحياء وأزقة غرب الموصل تصف من خلالها شخصية بابا نويل بالشيطان الأحمر الذي صنعه الغرب من اجل سلب عقول شباب الأمة الإسلاميةوإبعادهم عن دينهم".
وأضاف المصدر، أن "داعش ركز في دعايته على أن بابا نويل يوزع الخمور ويدفع الشباب الى المعصية والمجون"، لافتا الى أن "داعش اعتبر تقليد بابا نويل فسق وفجور".
وأكد المصدر ان "داعش في العامين الماضيين من سيطرته على الموصل كان يحرم الاحتفال بأعياد الميلاد لكن لم يشر يوما الى شخصية بابا نويل بشكل مباشر"، لافتا الى أن "داعش بدء يدرك أن سياسية الترهيب والتخويف لم تؤت أكلها وعادت اغلب المناطق المحررة الى وضعها الطبيعي بمجرد دخول القوات الأمنية الحكومية".
يذكر أن أغلب مدن العالم تعج في كل عام بعرض مجسمات ودمى لبابا نويل أو ما يعرف بـ"سانتاكلوز"، بمختلف الأحجام والأشكال، وهو يعد معلماً عالمياً يرمز للإيثار وحب الخير ونشر السعادة في نفوس البشر، وبالذات الأطفال منهم، حيث يوزع الهديا لهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق